صحيفة الفرسان ـ الحسي ـ ناصر الزعبي
.
في بادرة أنسانية جميلة أقام المعلم الفاضل فلاح حسين الزعبي
بوفيه مفتوحاً في مجمع الحسي التعليمي التابع لإدارة التعليم بمحافظة النعيرية بمناسبة نجاح عملية جراحية أجراها أحد الطلبه في عينيه
وفي تصريح خاص للصحيفة افاد المعلم فلاح حسين الزعبي :
نحمد اللــّٰھ ونشكره على أن من على أبننا الطالب / محمد بن سعد الزعبي بموفور الصحة وأعادة علينا سالما وبعد غياب طويل عن زملائه وعن مدرسته ، قام الصف الاول الابتدائي و معلمه الأستاذ/ فلاح حسين الزعبي باقامة حفل في هذا اليوم بمناسبة عودته للدراسة وانتظامه في المدرسة وحمدا لله على سلامته فـ بحمد الله تدوم النعم وبالكفر تزول وترحيبا به بين إخوانه الطلاب وآبائه المعلمين .
وأقيم الحفل لكسر الحاجز النفسي الذي أحيط به الطالب في المستشفى وانقطاعة لفترة ليست بالقليلة كان على المدرسة أن تحرص على أن يندمج مع اخوانه الطلاب ويصبح طبيعيا معهم ولايشعر بأنهم قد سبقوه أو قد تأخر عنهم وتقويه روابط الاخوة وزرع منظومة من القيم ، وحرصا منا على نفسية الطالب وأهميتها في صياغة مزاج الطالب وسلوكه داخل المدرسة وخارجها ومن متطلباتها : أن يشعر الطالب ان لديه اخوة يفتقدونه ويسألون عنه وينتظرون رجوعه ، فنكون بذلك قد حببناه بالمدرسة وبالطلاب وزرعنا فيه مبدأً إسلامياً أصيلاً حيث قال عليه الصلاة والسلام :
” مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “
وقال ايضا:” المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ”
والمبدأ التربوي الذي يقول :أن الطالب متى ما لقي حفاوةً واهتماماً وأبوةً من مديره ومن معلميه سيؤثر ذلك على مواظبته وسلوكه ممايجعله في الطريق الصحيح .
فهذا الصغير سيصبح غداً كبيراً وسيكون عنصراً في مجتمعه يؤثر فيه ويتأثر به بشكل ايجابي .
ومن أهداف الحفل :
١/ زرع منظومة من القيم في الطلاب : مثل المودة والتراحم والأخوة والإحترام .
٢/ دمج الطالب مع زملائه بشكل صحيح وكسر الحاجز النفسي .
٣/قيام المدرسة بدورها التربوي والإهتمام بالطالب والخوف من تسرب الطالب أو عدم انتظامه .
٤/مراعاة الجانب النفسي لأسرة الطالب فجاء الحفل لطمأنتهم أنه موضع ترحيب وحفاوة وسيكون عنصرا فعالاً ونشطاً.
٥/الحمد لله والثناء والشكر على أن من على الطالب بموفور الصحة فبالحمد تدوم النعم وبكفرها تزول .