.
في بحر الأيام والمركب مع كل ريح عكس إتجاه الأماني إتجاه الرياح
يعصف به الموج ويضيع المسار الصحيح ولجل ضفاف الطموح يزيد عزم وكفاح
شاعر قصيدي يزيّن كل ماهو قبيح ويدفّي الليل بإحساسه إلين الصباح
يقطف من الورد كلماته مهو بين شيح وتميل معه القلوب الغاويه لا استباح
والموت ماهوب خطوة من بعدها تطيح الموت حظّك وش اللي يرفعه كان طاح
مع كل فرصة عمر انخاه لكن طريح والعمر ما يرجع بصرخه ليا منه راح
ياكثر الأحلام والواقع بمدّه شحيح وش عذري لعمر ما حقق بعمره نجاح
والإبتسامه على وجه الحزين الجريح ماهي دليل القناعه والرضى والسماح
حاولت اجامل ولا طاع اللسان الصريح خسرت لكن صفا امن القلوب الصحاح
مادام هذا هو المقسوم انا مستريح من ما رضى تبطي الأيام ولا استراح
ياخيرة الضايق اللي فالمكان الفسيح استغفره سبّح بحمده معه الإنشراح
اللي رضى قسمته في مرقده يستريح واللي جزع مثل طلاب اليدين الشحاح
لولا الصبر كان مكسبنا العثر والمطيح يانعمة الصبر جعلك دايمه ما تزاح
ولو لاك يا كتاب ربّي صرت مثل الجريح يبست لهاته بقيضه ما وصل للقراح
الخير نور القلوب ونيرته ماتزيح والذنب ليل وعتام ان حل ماله صباح
وسط البشر لو تنادي بالكلام الفصيح مالك سوى اللي بذكره يغتشيك إنشراح
عمري ورزقي بذكره قبل فخر ومديح لولاه ماكان برقي قدم الأعيان لاح
نادى الخليل ونجى بعد الفداء الذبيح وطغيان فرعون بالحيّه تزلزل وطاح
ليتك تناجيه بالثلث الأخير وتبيح عن كل مخطي وتطلق للسماح السراح
دمع الندم حظ منهو فوق خدّه يسيح يكفخ بعد توبته طير الأمل بالجناح
يارب نرجيك بالفردوس نومٍ مريح من عقب ساعة عسر فيها الستاير تزاح
عبدالله بن شنار