.
شد اخر الصيف عن متنك وشد النهار واومتلك النود لين اضحيت في دارها
ودفعلك الريح نسماته مقام ووقار لين انتهت كل نسمه قبل مشوارها
ماحرّك الليل فاطرافك كبر وافتخار الا مقاديم كفٍ جل مقدارها
وانا عساني ليا طوّل نهاري مجار من جمرةٍ في فوادي ماطفت نارها
والقاك وجهة محطاتي واشوفك فرار عن كل ليله بكت نفسي من اقدارها
ياما تحريت وصلك وانت وصلك عمار ترعابه الروح حب وتنبت ازهارها
كم غيّر الخوف في لحظة تعب وانتظار ملامح الدار وآهلها وزوارها
خلاني اشوفها ساحة حروب ودمار ضرب البواريد فيها جهّم انوارها
وقفت وانهارت عزومي وزدت انهيار من يوم ضحكتك قمت اعيد تذكارها
احاول اصبر وعن صبري ماعندي خيار لو كان لي خيرةٍ يمديني اختارها
وعزمت ادور ولا لي غير هذا قرار عن اي حاجه تعلمني عن اخبارها
وامر دارك وفي قلبي من الخوف نار وانا ارفع انقاض بيتك وانفض غبارها
لقيت لك صورةٍ كانت لقلبي عمار ضميتها والعيون تهل مدرارها
وعرفت بان دمعة الرجال ماهي بعار لا ابطى عن رسوم غالينه ولا زارها
وعرفت وايقنت بان الموت بالانتظار يمرر الناس حتى تقضي اعمارها
وعرفت بان الجروح اكبار ولا صغار من قدر اهلها النزيه يزيد مقدارها
عبدالعزيز بن راشد بن دواس