يا مرحبا يا ترمب
من سيقرأ ماكتبته بالمقدمة، سيعتقد أني أحب ترمب أو معجب بقراراته المجنونة والعنصرية أو المتهوّرة (سمها ماشئت) التي أقرّها في بداية حكمة، أو حتى محب لأمريكا بالأساس أو معجب بديمقراطيتها التي تطبقها متى ما أرادت وتُفصّلها على من شاءت.
ولا ألومه في ذلك، لكن هذا الترحيب الذي لايُقال إلّا لقريب أو حبيب، هو ترحيب من نوع آخر، هو الترحيب بالحلقة الأخيرة (على ما أظن) من مسلسل ممل وطويل من التحكم بالشاردة والواردة في أمة عربية مسلوبة الإرادة من المحيط إلى الخليج.
وذلك بأعتقادنا الواضح، لكُل ذي عقل أن (هاب الريح) “ترمب” سيرثع بالحلّه وهو القُنبلة التي ستنفجر بالبيت الأبيض، وبسبب ذلك (الهاب الريح) وقراراته المجنونة سينرثع حتماً بالمجتمع الأمريكي وسيؤثر ذلك على حياته العادية وأقتصاده، وعلى الدولة الأمريكية كلها وقراراتها داخلياً وخارجياً، وسينشغلون بأنفسهم عن العالم كما نرجوا، مما سيُعطي فرصة للدول العربية تحديداً، أن يشعروا أنهم دول أخيراً لامسؤول فوقهم .
ونحن هُنا لانفرح بضرر الأنسان المسكين والمواطن الأمريكي البسيط، بل كل أهتمامنا وحديثنا عن السياسة الأمريكية والمسؤولين الحكوميين أصحاب القرار بها.
ومرحبا يا ترمب
29/01/2017 7:03 م
خلد بن فهد بن سلامة
الحيزا,
الزعبي,
الزعوب,
الكويت,
ترامب,
ترمب,
خالد فهد الزعبي,
زعب,
صحيفة_الفرسان_الالكترونية,
قبيلة زعب,
مقال,
هل الحيزا
0
210957