راكب اللي كنه الطير ومطيره بنزٍ أسود يبعد هموم المعنّا
صانعه قدر مسافات الجزيره كل دربٍ لا تحماله تثنّا
حلو صوته لاتحرك فيه سيره والمسجل فيه بن مدلاج غنا
الطوال تصير تاليها قصيره والهبايب تخطفك منا ومنّا
لاغبشت الصبح ناويلي بديره يمكن أمسي لاجلدته في وطنّا
لأنطلق وصفه كما وصف الذخيره يستر الله كان به شاحن شحنّا
أطحنه مثل الرحاة المستديره لعنبو طيبه ليا منى طحنّا
سايقه مطنوخ سجاته كثيره لاتمنى شي ياصل ماتمنّا
قمت أمده بالصباح وبالظهيره لين شرفبي وقال إنزل وصلنّا
جيت في دار الزحازيح الشهيره ديرة اللي مابهم شكٍ وضنّا
يوم شاف ديارهم بيّح ضميره هاض قلبي من معاليقه وحنّا
كل ضلعٍ جيت يمه مستشيره قال شايف بك ملامح من سكنّا
أنت لامريت من قوم وعشيره في ميادين الوغى كنتم وكنّا
زعب لاقالوا مع التاريخ سيره أفتخر وقول بأعلى الصوت حنّا
نصنا غازي مع جيش المغيره ونصنا الآخر مع جيش المثنّا
أنشدوا عنها المصاقيل الشطيره والجنب والخيل وبيوتٍ تبنّا
يوم ولد اللاش مازبن قصيره لابتي يزبن بها إنسٍ وجنّا
لابتي تفرح ليا جات المغيره تكرم العدوان بالرمح المطنّا
لابتي مامثلها بالعز جيره إزهم الحربي يجي يخبرك عنّا
الهوى لو كان يزبنا نجيره مير نبغي كل خلق الله تهنّا
والكرم في لابتي نادر نظيره الشحم والكيف ودلال ٍ وبنّا
سنةٍ بالأوله قبل الأخيره وارثينه من مزبنة المجنّا
قاله الزعبي وقافه مايضيره والفخر طبع النشاما في زمنّا
راكب اللي لاتمثنى في مسيره هاجسي يبرق ورعاده يدنّا
خالد بن فهد بن سلامه