أنا ودي أخذ مع ذكر لابتي مشوار أبطوف بالحاضر و أعرج لماضيها
وبقراء صفحة التاريخ وأفصل الأخبار حكاية قبيله بين الأجيال نحكيها
قبيلة لها وقفات ومساهمات كبار ولها في سجلات الشرف ما يكفيها
سلامي عل اللي دافعوا عن حقوق الجار هل الوقفه الي يرفع الراس طاريها
تحية فخر واعجاب يوم المقدر صار يوم الجار هامته السلاطين بيديها
لجا في ذراهم من خطر حاكمن جبار يطلب منه الحيزاء ولاهوب معطيها
قال البل لها جيران وانا غريب الدار ولا معطياً ذودي ولا نيب مهديها
وأشتد الغضب في حاكم الدار واعطى انذار قال البل تجي ولا القبيله نصفيها
وزداد العناد بعزوة للقاء حضار زمنها على خوض المعارك مضريها
وحموها صناديد لهم بالفخر تذكار قالوا للشريف ابعد عن البل وراعيها
حالوا دونها بالسيف ومصقلات اقصار وبراق المنايا قام يبرق بتاليها
وصار الحاكم المغوار مابين غار و نار يبي البل و زعب استبسلت دون عانيها
وطلب منهم الفدية عددها حصن ومهار وبعد ما حضروها قال مانيب باغيها
ردو خيلكم وأنا وراكم بكل اصرار وقامت دولة الاشراف تجمع بواديها
وبداء بينهم حرب ضروسا سببها الجار وحطبها ضلوع اجدادنا تحترق فيها
خذ الحرب عشر سنين يمطر سموم ونار وخذا خمس ماقدرت جنوده تطفيها
لنا نصرة المظلوم ومصارع الاخطار عوايد وكلن عادته ما يخليها
من عادتنا لطم المعادين و اخذ الثار وعفاريت الانس اذا تعلت نوطيها
اقوله و اجاهر في بطولات زعب جهار عساها عزيزة والسعد في نواصيها
خواطر تجي وتروح مع طيفها عبار واركز على بعض الصور في معانيها
وصلاتي وتسليمي على الهادي المختار شفيع امته لا وقفت حول واليها
مطلق بن شنار المديبغ