على الكريم المعطي أسوق رجـواي رب البشر والـخير في مـا يريده
أطـلـبه و أنـاديـه وأبـث شـكـواي وقـول خـالـقـنا يـدبـر عـبـيده
ألـوذ به لا شانت ظروف دنـياي حتى لو أن القلب مثل الحديده
مـانغـتني عـنه ولانـشرب الـماي إذا الـجسم عـيّـا عـليـنا وريـده
عـسى يساعدني ويـسهل لي الـجاي مـدام مـاضينا عـرفـنا رصـيده
دقـت لـنا الـدنـيا مـثل دقـة الـناي مـرّه تـونـسـنا ومـرّه شـديـده
وآثـارها فـيني من أقصـاي لأقصاي ماعـاد باقي قـطـعـةٍ مـسـتفيده
والـيوم عطيت الليالي مـقفاي والنفس صارت من جهتها بليده
وأن قـلوا الـصدقان وأن زادوا عـداي مـا هـو مـهم مـدام عـنـدي عـقيده
هـذا مـصـبـرنـي وزايـد لي رضـاي ويـحـدنـي على الـدروب الـسديده
وأشـوف نفسي شـيخ راكـي بمركاي إذا الأكـل سـفـرته عـلى جـريـده
مـتواضـع وقانع لو يجوع مـخباي وما فـيه غـير الـمسبحه والقصيده
خالد بن فهد بن سلامه