قال الذي عنده من المعنى ذهب وليا عطى ما يعطي الا اثمانهــا
الفيصـل اللي بالشعر غنى طرب ولامــن بدا جرت عزوف الحانها
قافٍ يطآوعني على صلح وشغب دوك البيوت اللي رجح ميزآنهــا
نبذة بسيطة وارخي سمعك واقترب عن الرجال ومحتــوى بيـبانــها
صف الرجال اللي كمـا صف الكتب يـوم الكتب تـظهر على عنـوانهــا
بعض العرب غطى على بعض العرب كن المرآجل فـي حكـم سلطانهـا
أهل الظفر وأهل التواضع والأدب ترسي كما يرسي الجبل برهانهـــا
وقت المواقف تحتمي مثل اللهب تكوي الوغى ثم يحترق شيطانهــا
والعآبـد اللي فــي سجـوده ماتعب تحشمة شيخآن العـرب واعيانهــا
وأهل الدماثة تفرحك طيب وغصب غيث النـعـم ما ودعـت ريضانـها
والأجودي للضيف حـيــاك و رحب لأجـــل الكـرم مــا تنطفـي نيرانها
والا الـردي لـــو زاد مالـه ما كسب للـهاويــة لو تـرتفـــع بنــيانهـــا
والخـوة اللـي سـآسها ضحك ولعب وقــت المدآحـم ما عوى سرحانها
واحذر تهرج و تبتدي بدع الخطب خل العرب تهرج و قيـس اوزانها
نآسٍ تــودد قـربهـــا لا من قـرب فــلآ تــغـرك بـالحكي وابــدانهـا
جنب دروب أهــل التفاهه والكذب وأحرق ثـوآهـآ لا ظهر دخــانهــا
واذخر هل الطالة عريبيـن النسب سقم العدا لا كشرت نيــبــانهـا
ليـت الكفو يبطـي وعمره مانحسب وهل الردى من مهدها لـ اكفانهـا
واختــامها تمـت على حسب الطلب والمعذره مني علـى نقصــانهــا
صـلاة ربـي عــد مــا رِف الهــدب على محمد من نسل عــدنانها
فيصل بن سعود الحميان