خـذا بـالي الـتفكير وأتـعبني الهوجـاس قـعدت أتـذكـر في حـياتي مـشاهدها
سـنينن مـضت في سـرعة الحر والقرناس وسـنينن بـقت في تـالي الـعمر زاهـدها
تـغيّـر علينا الوقت والناس غـير الـناس مـاندري وش اللي صار وأخلف عوايدها
مـن أول يـاكثر الـطيب و الحب والنوماس تـشوف الـعباد أخـوان داخـل مساجدها
مـن الـعز والتقوى عليهم ذرى ولـباس ولـو تنتهي الأعياد دايـم تـعايـدهـا
وإذا صار حـفل وزانت وزادت الأعراس تـجمّـع زوالـيها وتـهدي مـساندهـا
تـقط لـبعض من طيبها الـقدر والملاس ومن فادتـه ذالـحين بعدين فـايدها
ولا تلـحق الـشكه سنافي معرب ساس يحـس برباط الـدين يـجمع عقايدها
قـلوبٍ نـظيـفه مـادخـلها البلا والباس أظـن الـولـي بالخـير والـزود زايـدها
وهـالحـين زاد الـغل والـشر والـوسواس عـلى ضحكتك تـِحسد ولازم تـوسدها
عـيونٍ تـراقب لـك ويهرج لك الـبلاس قـبل تنـشده عن شـي جالك يـرددها
يـساعد على الـغيبة ويرخي لك الأمواس يشب الـفتيلة والـحرايق تـعـمدهـا
يبيك تـغدي مـثله مع جلسة الجلاس يـخليك تـخطي في حـدودٍ مـحددها
قـطعنا الـرحم والـوصل ماعاد له مقياس وجـيه الـجماعه غـاب عنها تـوددها
نـحارب رجـال الطيب ونخاوي الأنجاس ولـو نفـسنا تعـرف خـطانا نـعانـدهـا
يـجينا لـعـصبّنا كـما الكهرباء والـماس ونـزعـل لـكلمة مـاعـرفـنا مـقاصدهـا
مانـعطي عذر ويـحـسّـنا لـمسة اللـماس يـاكـثر الـمشاكل بالـعرب لو أعـددهـا
أمــورٍ تـسبب حـسره وصـدعـةٍ بالراس وبـيوتٍ يـصـير هـواش عـلى مـوايدها
لو إنـا بدون إيـمان بيـزود فـينا الـياس بـها لـعالـم الـلي روّعـتنا جـدايـدهـا
ياربـي أستعذنا فيك من سطوة الخناس ونصبر على الدنيا ونـقدر نـجاهدهـا
وأنا شاعـرٍ لي خـاطر ومرهف وحساس عـلى الـسالفة تـسحب بيوتي قصايدها
أعـيش بتـفاصيل القضـية وأجي محتاس جميع الـمشاهد داخـل العقل أجسدها
وإذا قـابل الـغربي وذعـذع لي النسناس أحس الـمعانـي في يـديـنـي فـرايدها
تكفيني الـدلـة مع النجر والمـحـمـاس وأجـيب الـجفـول الـذاير بساع صايدها
عـطاني كـريم الـعرش مايـبرد الأنفاس وأحـط الـذخـيرة وسط بندق وأسـددهـا
خالد فهد بن سلامة