قصيدة في منديل بن محمد بن عجران ال سحوب
جزل الثنا والشكر والحمد لله ذكره دليل الساري اللي سرابه
لاابطى عليه الصبح والنوم ما جاه وتضايق وضاقت عليه الرحابه
تشرق عليه الشمس ويذب مبداه وتغيب عاده فوق رجم بدابه
وده لو انها غابت بكل دنياه ولا يخيب هقوة اللي هقابه
مواقف الرجال كنّها تحداه من دونها لابد يحسب حسابه
ياثقلها في نظرة الخبل ثقلاه ضعيّفٍ تأكل عشاه الذيابه
ويا خفها على الطحاطيح خفاه مخلاصها في وقفةٍ وإنقلابه
اعتضت عن من نفعته كنها إياه بالصامل اللي باللقى ينغزابه
واللي طرالي حي طاريه حيّاه شيخ معه عزم وثبات وصلابه
سلام للي زاد شعري ومعناه من راسي لراسه مهو بـ النيابه
منا إلي باب السلام وتعداه الله يبارك له على ما سعابه
شيخٍ أماريبه نهار المماراه سديد راي وحاضر بكل جابه
ماهوب على سمعه ووالله وتالله يا المدح في منديل ما أصك بابه
شيخ الشداد اللي طروقه مخلاه خطل اليمين وخير من يقتدى به
ضفر وشديد الباس لا قابل عداه وان قابل اصحابه يلين جنابه
يسعى ببذل المال والوجه والجاه لا ضاع حق الناس للناس جابه
ماوده إن ضيفان بيته تعداه ضيفه ينوخ عند بابه ركابه
مغدي هذا وهذاك عشاه من جاه قلط واجبه واحتفابه
حتى الكفيف يدل بيته وينصاه يلقى الظلال البارد ليا اتقى به
أمير ساس وراس لعل يفداه بشتٍ مزور بالحيل والنهابه
الشيخ يزهى البشت من فعل يمناه وإلى حضر فك النشب والنشابه
ما هوب شبه شويخ زينه وملفاه ملفا الكراع اللي علومه هبابه
قليل فود وسكبة البشت تملاه لولا آخر اسمه كان محدٍ درابه
غايب وفي صالات الافراح تلقاه أفنى على صحون الموايد شبابه
ياما اخبل اشباه الرياجيل خبلاه اللي يحسبون الرجال تشابه
من مثل إبن عجران يابوي ابوياه ياقل من يمشي بدرب مشابه
محنكه عودٍ عسى الخلد مثواه قبل يعلمه القرا والكتابه
سيفه على ترايب عداه غذاه من اللحم والدم الحمر شرابه
والله ماهو بـ حوله ولاهو بـ وياه لو يلبس بشوته ويلبس ثيابه
هذا حفيد شيوخ زعب المسمّاه اللي لهم قدر ومكان ومهابه
فهد بن عبدالله الرمضان