.
ضواني الليل والجفن استوى به
من دموعي كما وبل السحابه
تذارف فوق خدي لا طارلي
وليفن شد مقفيتن ركابه
رحل من يمنا واقفت ضعونه
عقب ذاك المواصل والقرابه
الا ياليت شعري لا طرقته
يرد الي تمثناني عذابه
نحيل الخصر لا منه تثنى
غدى قلبي كما قوس الربابه
عقب عامين والثالث تركني
وحيدن كـ الخلاوي دون لابه
وانا من روس قومن لا تعزووا
نهار الكون يقضون الطلابه
لكن حبه علق في ضميري
وحدّ القلب لين افقد صوابه
لو الي راح يرجع لا بغيته
م شفت العين تشكي من غيابه
على درب الوصال اتعبت رجلي
واثره ابعد من الي ينهقابه
احث الساق وآسوق الخطاوي
واعود كني اطرد لي سرابه
الى من قلت ابدله وآتسلى
طرى الهوجاس واحساس الكآبه
وليفي يوم روّح ماترك لي
سوى اللوعات وحروف الكتابه
عبدالله بن ناصر الجهام
التعليقات 1
1 pings
أنس
31/07/2017 في 5:28 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله عزالله شاعر
صح لسانه