.
حفل زواج سلطان بن سعود بن عبدالله ال مدلاج الزعبي
يا باغي اللولو من قلوب المحار ابشر بمن جاب المحار من ابحره
سلطان لعيونك رحى الرادار دار والجوهرة يلمع وراها جوهره
لك يا ولد عمي سليل اهل الوقار اللي بنوا فوق العلا مستعمره
الجد من عاده غمر خاض الغمار وشويّنا يوم التلاقي ما اكثره
ان جا يمين البوش لاذو من يسار وان جا يسار البوش ما جاو ايسره
واليا تقفّا اللي امثقّلها العشار حتى عفاريت الخلا عافت ثره
خيال صفراً عينها تقدح شرار ياما اعتلاها الموت بطنه وظهره
عبدالله المدلاج له بالطيب كار خواله ال بحيح والطيب اغمره
الحر حر يعيش من بين الحرار والحمّرة بتموت موتة حمّرة
حنا هل الحيزا ميتمة المهار وامجادنا من عصر نوح مسطّرة
كان الثريا تفتخر فوق المدار حنا لنا فوق المجرّة مفخرة
ما خاب من جا في كنفنا واستجار يمشي هوَس قدّام خصمه بختره
نضرب عقيد القوم والّا المستشار اللي يزيّن له وشوره دهوره
ذي للكبار وما لها غير الكبار اليا طغا الطاغي يجيبون اخبره
واللي طمع يبغي حنازيب البكار مثل الصديع اللي درع في مقبرة
الموت دون البل نسميّه انتصار والله يعز اللي يشاء وينصره
حنا نهار الهوش صنّاع القرار المؤمنين اللي على الخصم اكفره
صغارنا تنفيذ حسمٍ باختصار وكبارنا تخطيط حرب ودكتره
ووجيهنا للضيف نيشان وفنار يلقا بها بشّة وفلّة واسفره
والصاحب اللي خاطره فيه انكسار انكسّر انفسنا وكسره نجبره
ايماننا للي يصافحها عمار واللي يعاندها تلوح وتدمره
اكفوفنا لارواحنا مثل المطار لا صار عند الخيل صيحة واغبره
وليا لحقنا البل طلب شان النهار على العدو ويموت لعيون المره
اما على خيلٍ بعيدات المغار والا على هجن ٍ دقاق مضمّرة
اليا ركبنا اكوارها بعنا العمار يوم الوغا ماهيب شي نخسره
من شاف فعل عيالنا جاه انهيار ماعاد يلقا ما يبل الحنجرة
ويشوفنا قدّامه اسباب الدمار انجيه من قدّام ما نستدبره
واصبح كما اللي بين غار وبين نار وان عاش كبده طول عمره بسعره
ان قلت ما ياعون وان قلت انتحار قدهي طبيعتنا انسوّي مجزره
حمد بن نايف ال مدلاج الزعبي